الاطباء يؤكدون ان تاخر علاج أمين كاد يؤدي للكارثة

اكد الاطباء الالمان الذين يتابعون حالة الشاب بوهالي امين بالمانيا ان علاج حالته لو تاخرت شهرين فقط ستكون الكارثة على حالة امين الصحية.كشفت اشعة جهاز السكانير التي اجريت على رجل بوهالي اليمنى عن تاكل عظم الفخذ بنسبة كبيرة  مما سيعقد من شفاءه  وهذا بسبب تاخر علاجه على مدار 24 سنة من العمر مما يعني ان امين كان من الممكن ان تتحسن حالته ولن تبلغ هذه الوضعية  الحرجة لو وجد في الجزائر المتابعة الطبية اللازمة . ورغم وضعية بوهالي الحساسة الا ان الاطباء ابقوا على الامل قائما ،و اكدوا بعد معاينتهم لصور الاشعة انهم سيقررون لاحقا نوع العملية الخطيرة التي سيخضع لها امين بوهالي على مستوى رجله.وقد اثارت الصور التي نشرتها الصفحة الرسمية لجمعية الشفاء الخاصة بمرضى العمود الفقري بالمدية التي ساهمت في تنقل امين للعلاج في المانيا الكثير من الاسى والاستياء لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، الذين ابدوا تضامنهم مع امين الذي عانى كثيرا من الالم ولم يعرف طعما للطفولة كاقرانه ،وظل طيلة هذه المدة منسيا ،و حبيس البيت في صمت لا احد سال عنه ،في ظل عجز الاطباء الجزائريين الذين عاينوا حالته تقديم العلاج اللازم له قبل فوات الاوان.هذا ودعت جمعية الشفاء من خلال صفحتها الرسمية  مؤازرة  ومساعدة امين من اجل توفير الجو المناسب لهم للعمل ومواكبة التطور والله المستعان في كل شيء.