مبادرة سياسية جديدة للمّ شمل العائلة الديمقراطية

+ -

 أطلقت خمس شخصيات سياسية مستقلة مبادرة جديدة تحمل عنوان ”مبادرة من أجل إعادة البناء الديمقراطي” ويريد أصحابها أن تكون ”أفقا سياسيا خارج إطار رئاسيات أفريل 2014”.المبادرة تحمل توقيع ”لجنة الاتصالات” ومتكونة من القيادي السابق في نقابة الجمارك أحمد بدوي والنائبين السابقين طارق ميرة وحميد وزار وعضوا المجلس الانتقالي رمضان مولة وسي محمد بغدادي. ويدعو المبادرون إلى ”ثورة معنوية وسياسية عند الديمقراطيين من أجل إعادة بناء المجتمع من حيث التمثيل الاجتماعي والسياسي”. ويقترح أصحاب المبادرة مرحلة انتقالية تدوم سنتين إلى ثلاث سنوات يتم فيها تعليق الانتخابات. وعندما ”يصبح الانفتاح السياسي والإعلامي مكرسا يصبح بإمكان الجزائريين بلورة التنظيمات الممثلة لهم والمحققة للقطيعة التي ينتظرونها”.  ويدعو أصحاب المبادرة الأحزاب المحسوبة على التيار الديمقراطي للعب دورها في هذه المرحلة الانتقالية وعدم الانسياق وراء المواعيد الانتخابية التي نعرف مصيرها مسبقا. وتقترح المبادرة في نفس الإطار أن ”تترك السلطة تواجه نفسها كخطوة أولى لتوضيح الرؤية وإسقاط الأقنعة”. وعبّر المبادرون الخمسة عن استعدادهم ”للالتحاق بأي مسعى يهدف إلى تحويل الخزان الديمقراطي المتشتت اليوم، إلى قوة تغيير حقيقية عن طريق القطيعة مع النظام والممارسات القديمة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: