38serv
اعتبر الطيب زيتوني، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أن المرحلة الحالية لا تتحمل مغامرة سياسية أو التلاعب بإرادة الناخبين بغرض إشعال الفتنة، مسترسلا أن المسيرات الغير مسؤولة التي تستغل المواطن والحراك للطعن في الجيش والمقومات الوطنية، هدفها إلحاق الضرر بالوطن بصوت فرنسا خاصة وأنها كانت ستلجأ إلى العنف والمساس بمقرات رسمية.
وذكر الطيب زيتوني، خلال، تجمع شعبي، نشطه اليوم، بقسنطينة، في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان، أن الانتخابات القادمة، هي فرصة لتجديد الطبقة السياسية ذات التيار الوطني إلى جانب المفاهيم والأهداف لكل الأحزاب وفق الهوية والثوابت الوطنية، وليس كما كان بها العهد سابقا يؤكد بجعل التجمعات الخاصة بالحملة مجرد مهرجانات تصفيق وتحويل الأحزاب إلى مجرد لجان مساندة ومنعت بذلك من الوصول إلى منظومة صالحة، موضحا ذلك في قوله" بعد حراك 22 فيفري الطبقة وجدت نفسها أمام تجديد أوراقها الداخلية والخروج من مرحلة الإفلاس السياسي".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات