38serv
أحدث نظام القائمة المفتوحة في الحملة الانتخابية الجارية منافسة شرسة بين المترشحين جميعهم، بمن فيهم الزملاء في القائمة الواحدة. وقاد هذا التنافس بعض المترشحين إلى الإمعان في الاعتماد على أسلوب الإثارة وإهمال المضمون السياسي والفكري، إلى درجة أنها شهدت ما اعتبره أستاذ الاتصال بجامعة الجزائر 3 والباحث في سيميولوجيا الصورة عمار عبد الرحمان سقطات وممارسات هوليودية وإشهارية على الصعيد الاتصالي بشقيه اللفظي وغير اللفظي، داعيا السلطات إلى ضرورة التدخل لإضافة نصوص تشريعية تتعلق بالجوانب الشكلية، كون الجزائريين خرجوا في الحراك لإنهاء مثل هذه المهازل التي ميّعت الفعل السياسي في البلاد.
في قراءة لمحتوى بعض الملصقات المعروضة في الفضاء العام ولمضامين الرسائل الألسنية التي يلقيها رؤساء ومرشحو التشكيلات السياسية، قال الأكاديمي إن الكثير من المترشحين تخلوا عن أسلوب مخاطبة عقول المواطنين، وتعمدوا دغدغة عواطفهم، بتوظيف رموز دينية تحظى بالإجماع أو بالتركيز على البعد النسوي الذي تجسد في ظهور حسناوات بوضعيات أقرب للومضات الإشهارية والفنية منها إلى الانخراط في عملية سياسية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات