38serv
لا تزال التحقيقات في جريمة القتل البشعة التي ذهب ضحيتها لاعب المنتخب الوطني سنوات السبعينيات، وفريق إتحاد مدينة خنشلة المغدور به، المرحوم نبيل قاسمي، تتلاحق حيث بينت التحقيقات بأن الضحية كان قبل سفره يوم الخميس إلى مدينة عين مليلة، من أجل جلب قطعة غيار لمركبته هاتف صديقه ليرافقه ، ولكن الصديق اعتذر بسبب التزامات عائلية، لينتقل بمفرده ، وأثناء عودته، وبالتحديد عند مدخل جامعة عباس لغرور ببلدية الحامة، وجد شخصا يشير إليه بأصبعه لنقله إلى مدينة خنشلة وحين توقف سمع كلمة "عمي نبيل "، فنقله ليتفاجأ بضربة قوية في مؤخرة رأسه بمطرقة ، ثم أدخل في رأسه قطعة من حديد ، وفتح بطنه من اليمين إلى اليسار ، وتم توجيه مركبته إلى مكان يسمى " السكالي " بقرية عين ميمون ببلدية طامزة، وهناك رميت جثته بعد تجريده من ثيابه ووثائقه، وتم تغطيته بالعشب على أن يعود إليه القتلة لحرق الجثة قصد طمس معالم الجريمة.
وبعد توقف المركبة بسبب عطب، اتصل الجاني ببعض أفراد عائلته معترفا لهم بارتكابه الجريمة، فتم مساعدته، وحين وصل إلى بلدية أنسيغة تم الاتصال بعناصر الدرك الذين أوقفوا المشتبه فيه الرئيسي ، ليتم الاتصال بعناصر الدرك ببلدية طامزة بحكم أن الجريمة وقعت في إقليم البلدية ، وتم التنقل إلى مكان الجريمة ونقل الجثة التي لم يتم التعرف عليها لأول وهلة، حيث تم نقلها باتجاه مصلحة حفظ الجثث بمستشفى أحمد بن بلة ، وتم الشروع في التحقيق للوصول إلى هوية الجثة التي تعود إلى لاعب المنتخب الوطني في سنوات السبعينيات من القرن الماضي ولاعب فريق إتحاد مدينة خنشلة إلى غاية منتصف الثمانينيات من القرن الماضي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات