38serv
لا يخلو سطح بيت أو عمارة بمنطقة الظهرة بولاية غليزان، من خزانات الماء، سواء المصنوعة من صفائح حديدية أو تلك المطاطية المختلفة الألوان، فكل حسب رغبته، ومدى تأثير الكلام في الزبون من قبل الباعة، أو الأصحاب والجيران الذين سبقوه في اقتناء وتركيب خزانات، وبخاصة السباك الذي يدعي مهارة في معرفة الخزان الأحسن من حيث الجودة وحفاظا على الصحة، مع إسداء نصائح وتوجيهات قبل الاقتناء.
"الخبر" اقتربت من عدد هائل من المواطنين الذين كشفوا عن اقتناء وتركيب أكثر من خزان مائي منذ زمن بعيد فوق سطح البيت تحسبا لأي طارئ، وخشية انقطاع الماء دون سابق إنذار، لا كما يحدث بالولايات والمدن الكبيرة أين يعلمون بانقطاع الماء لمدة معينة، لاسيما وأن المنطقة تشهد تذبذبا في التزود بالماء، وقد ينقطع عن المنازل لمدة تفوق الشهر، ما يتطلب الاستنجاد بالصهاريج المائية التي تصلهم بأثمان لا تقل عن 1000 دج.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات