38serv
كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في حوار لقناة "الجزيرة"، عن "الخط الأحمر الذي سبق تدخلا عسكريا جزائريا في الخارج"، مؤكدا أن الجزائر "لن تسمح بسقوط عاصمة مغاربية في يد المرتزقة".
قطع الرئيس تبون الشك باليقين في موضوع تدخل عسكري جزائري في الخارج، عندما حدد الخط الأحمر الذي لن تسمح الجزائر بتجاوزه، والذي سيمثل تعرض الأمن الوطني الجزائري لتهديد مباشر يستدعي رد فعل من القوات المسلحة الجزائرية، هذا الخط الأحمر وضع مرتين على الأقل في الاختبار في بداية عام 2013، عندما اقتربت جماعات مسلحة موالية للتنظيمات الإرهابية من العاصمة المالية باماكو التي بالرغم من عدم كونها عاصمة مغاربية إلا أنها عاصمة دولة مجاورة للجزائر يرتبط أمنها الداخلي بشكل مباشر بالأمن الوطني الجزائري، المرة الثانية وقعت مع العاصمة الليبية طرابلس التي حددها الرئيس تبون بالاسم في المقابلة التلفزيونية، ويعني عدم خضوع عاصمة دولة مغاربية أو دولة مجاورة لسلطة حكومة مركزية مباشرة أن الدولة في هذه البلاد قد انهارت، وانتشرت الفوضى فيها، وبالتالي انتقال محتمل للفوضى إلى دول المنطقة بما فيها الجزائر، مع تداعيات خطيرة جدا على الأمن الوطني، وهذا يعني طبقا للعقيدة الدفاعية الجزائرية، التي كرسها حديث رئيس الجمهورية تبون عبد المجيد، أن الأمن الوطني الجزائري سيكون تحت التهديد المباشر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات