38serv
خلت خطابات المترشحين ورؤساء الأحزاب الذين نشطوا تجمعات شعبية، وظهروا في ومضات وصور ترويجية بمنصات التواصل الاجتماعية، من إثارة أمهات القضايا التي تؤرق المواطن ومناقشة المسائل الجوهرية التي تعني كل المجتمع، على غرار فرضية اللجوء إلى الاستدانة التي عادت للتداول، وأيضا ظاهرة نزيف المجتمع من شبابه بـ "الحرقة" وهجرة الأدمغة، إلى جانب تلك المسائل الجدلية التي تؤثث النقاش العام، كتدخل الجيش خارج التراب وسياسة الأجور وآثار الأزمة الصحية على التوظيف وغيرها من الهموم الوطنية..
رغم أن الجزائريين تشتتهم عدة قضايا وقناعات سياسية وينتمون إلى مكونات اجتماعية متمايزة مناطقيا وثقافيا، إلا أنهم يشتركون في رؤية موحدة لعدة مسائل جمعية، ويتخذون منها مواقف متطابقة، لكونها تمس قطاعا واسعا منهم ولا تفرق بينهم مهما اختلفت هذه الانتماءات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات