بالاشتراك مهنة كاتب عمومي لم تندثر في منطقة الظهرة بغليزان

بالرغم من التطور التكنولوجي المذهل الذي غزا العالم، إلا أن مهنة "كاتب عمومي" لا تزال تحافظ على مكانتها بمنطقة الظهرة في غليزان، ولا تزال نفس المكاتب لم تبرح مكانها منذ عهد الاحتلال. وما قام به الأبناء سوى ترميمها على شكل عصري واستبدال الآلة الراقنة بالكمبيوتر، وكراسي الخشب الطويلة التي كان يجلس عليها أكثر من شخص بأخرى توفر الراحة للزبون.

مهنة كاتب عمومي لم تندثر ولم تضمحل، بل عرفت بالموازاة انتشارا عبر بلديات المنطقة (سيدي أمحمد بن علي- مديونة - مازونة والقطار)، بل واقتحمت النساء لاسيما بمدينة مازونة هاته المهنة، بعدما كانت حكرا على الرجال ليس إلا.