38serv
مع أن السلطة رمت بكل ثقلها لدعم عنصر الشباب في تشريعات الـ12 من الشهر الجاري، في محاولة ترميم للثقة المفقودة وترسيم ملامح ما تسميه الجزائر الجديدة، إلا أن أحياء جديدة كبوعينان وسيدي عبدالله وأخرى هامشية كبن طلحة، براقي، سيدي موسى، الكاليتوس، تبدو كما لو أنها غير مكترثة بالحدث، لأن الساكنة تقول "سماسرة الانتخابات ينظرون لنا على أننا مجرد احتياطي انتخابي، يمطروننا بالوعود وفي كل مرة ينتهي الاستحقاق تعود أحياؤنا إلى واقع بؤسها ويأسها.." في رسالة واضحة إلى أنها لا تعلق أي أمل على الاستحقاق.
الداخل إلى مدينة بوعينان، مدينة الأحلام على الورق، 35 كم إلى جنوب غرب العاصمة، ليس كالخارج منها، المكان هادئ تماما في حدود الحادية عشرة والنصف صباحا، فلا حمى الحملة الانتخابية لتشريعات الـ11 من الشهر الجاري، ولا ضجيجها وصل إلى عمق كبريات أحياء مدينة المستقبل المفترضة مثل أحياء 5000 و3000 و2000 مسكن، لا شيء على الإطلاق، وربما منشطي الحملة استوعبوا رسالة الساكنة التي تقول "نحن غارقون في متاعب وهموم أبلغ من تشريعات ترى فيها السلطات معالم محددة لجزائر جديدة".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات