38serv
رغم كل الضمانات التي قدمتها السلطة للشعب الجزائري من أجل إقناعهم بالانخراط في مسار التغيير عن طريق الانتخاب، إلا أن الملاحظ هو عزوف المثقف عن الانخراط في العملية السياسية.
وتشهد الجزائر كغيرها من الدول نوعا من استقالة الأدباء بشكل عام من الحياة السياسية، هذه الظاهرة القديمة تفسّر مخيال المبدع وطريقة تفكيره كمواطن خارج التدجين وخارج التنميط. ويعتقد الروائي أمين الزاوي أن الحالة الصحية السياسية التي تشهدها البلاد لا تسمح بسماع صوت الأديب الحداثي الذي لا يتردد بالإدلاء بصوته على الطريقة التي يراها بعيدا عن الإملاءات الحزبية والفعاليات السياسية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات