38serv
أكد سفيان عشي المدير العام لشركة الكندي لصناعة الأدوية بالجزائر، أن شركته تعرضت إلى ضرر كبير من أزمة كوفيد 19 مثلهم مثل غيرهم من الشركات المنتجة للأدوية، حيث أثرت الأزمة بصفة مباشرة على الإنتاج، أين كان يعتمد على المادة الأولية التي تردهم من دول أغلقت حدودها بسبب تداعيات الأزمة، ناهيك عن توجههم نحو اعتماد سياسة عمل داخلي ضمنت سلامة الموظفين دون توقيف تزويد المريض الجزائري بأدويته .
مثلها مثل غيرها من المؤسسات و الشركات المنتجة عبر العالم، تأثرت الشركات المنتجة للأدوية بالجزائر بشكل ملحوظ من تبعات أزمة كوفيد 19 و ما صاحبها من مشاكل، و من ضمن هذه الشركات ، الشركة الجزائرية لصناعة الأدوية "الكندي"، التي أكد مديرها العام سفيان عشي خلال لقاء صحفي نظمته الشركة تناول بالنقاش موضوع "تأثير وباء كوفيد 19 على النشاط المهني"، وهي الإشكالية التي صادفت الكثير من الفاعلين في المجال الصيدلاني، و عن تأثيرها عليهم كشركة منتجة للأدوية، أكد المدير العام للشركة، أن هذا التأثير مس كل الدول و أثر على الميزانيات الموجهة للصحة، مضيفا أن شركتهم تأثرت مثلها مثل غيرها من الشركات، حيث وجدوا أنفسهم ضمن إشكال عالمي من ناحية الغلق الذي اعتمدته كل الدول، و في المقابل وجوب توفير الأدوية للمرضى، خاصة و أن شركة الكندي تنتج أدوية خاصة بالأمراض المزمنة، و التي يعتبر تعاطيها ضرورة و مسألة حياة أو موت، زيادة على أن 50 بالمائة من الصيادلة أكدوا أن أول إشكال واجههم خلال فترة كوفيد هو عدم توفر الأدوية، علما أن الصين و الهند هما الممولان الرئيسيان لمعظم مصانع الأدوية فيما يخص المادة الأولية، وعليه كان عليهم التوجه نحو ضمان توفر الأدوية للمريض و التعايش مع أزمة كوفيد، علما أن شركة الكندي تنتج أكثر من 192 دواء موجه لعلاج مختلف الأمراض، على غرار أمراض القلب و أمراض المسالك البولية، و كذا الأدوية الموجة لعلاج أمراض الأعصاب و الربو و أمراض الجهاز التنفسي ، و الأورام و أمراض المناعة الذاتية، ليؤكد عشي بأنهم تعمّدوا مضاعفة تواصلهم مع العمال في عز أزمة كوفيد ، كون الظرف يفرض ذلك، زيادة على أن 50 بالمائة من عمالهم تم وضعهم في بداية الأزمة في عطلة مدفوعة الأجر مع الحرص على المحافظة على الإنتاج .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات