38serv
بلغت معاناة الحكام الدوليين الجزائريين حدّا لا يُطاق، وكشفت ممارسات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وتحديدا أمانتها العامة، تعمّد الكيل بمكيالين، من خلال منح الأولوية دائما للحكام الأجانب على الحكام الجزائريين بخصوص التعجيل في استخراج وثائق الإعفاء والترخيص المتعلقة بتمكين أي حكم أو منتخب أو فريق، سواء أكان جزائريا أم أجنبيا، من دخول التراب الوطني دون أي مشكل.
وما يجهله الرأي العام الرياضي، وهو يقف عمّا تسوّقه "الفاف" عن "تنظيم جيد" لمباريات المنتخبات الوطنية والأندية الجزائرية داخل الوطن، هو عدم مبالاة "اتحادية شرف الدين" بالحكام الدوليين الجزائريين، رغم أن هؤلاء يعتبرون "سفراء" الجزائر خارج الوطن، من خلال إدارتهم لأهم المباريات القارية والدولية، كون "الفاف" لا تهتم في النهاية سوى بـ "تلميع الواجهة"، من خلال التكفل التام بالحكام الأجانب بغرض تفادي الفضيحة التي قد تنجم جراء "التقصير" في استخراج الوثائق المتعلقة بـ "الترخيص" و "الإعفاء" من إجراءات الحجر الصحي في حال دخول هؤلاء للجزائر برا أو استخراج وثائق "الإعفاء" فقط من إجراءات الحجر الصحي للحكام الأجانب والمنتخبات الأجنبية التي تواجه منتخباتنا في الجزائر، في حال قدوم هؤلاء جوا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات