38serv
ستشهد الجزائر، بعد أيام، تنصيب أول مجلس شعبي وطني يغيب فيه صوت المعارضة من التيار الديمقراطي الذي اختار مقاطعة الانتخابات، بعدما ظل - لعهدات برلمانية سابقة - حسيبا ورقيبا على الحكومات وما تطرحه من مشاريع قوانين وسياسات.. لكن باختفائه عن المشهد، هل تستفيد السلطة وتمرر مشاريعها بكل أريحية، أم أنها ستخسر وتسير معصوبة العينين في ظل سياقات سريعة الاشتعال وملغمة بالأزمات؟
يعتبر النائب السابق عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الذي امتنع عن المشاركة في الانتخابات، مراد بياتور، أن السلطة هي الخاسرة من اختفاء المعارضة الديمقراطية من المشهد وستجد نفسها في عزلة مع مواليها، وليس هناك من يقوّم أداءها، بالتالي فلقد جعلت الجزائر تسير عكس التاريخ.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات