38serv
كان لينابيع (العيون) المياه بمدينة الجزائر، حتى العشريات الأولى من دخول الاحتلال الفرنسي للجزائر، حضورا لافتا في الفضاء العمومي على نحو فتن وسحر المعمرين ممن اندهشوا لوجود نحو 130 عينا بقلب المدينة وضواحيها، تفنن دايات وباشوات الأتراك في زخرفتها بشكل غاية في الجمال، ولا يزال بعضها بالقصبة يحكي إلى غاية اليوم، كيف كانت الحياة أكثر جاذبية مع الماء، لكن الزائر اليوم للعاصمة لن يعثر إلا على فضاءات عمومية قاحلة، ولم تعد المدينة قادرة على إغراء زوارها بعد أن عجزت عن تقديم شربة ماء لهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات