38serv
عدم انتقال السلطة في الجزائر بسلاسة وسلمية، مرض استعصى علاجه على الجزائريين منذ الاستقلال، لكن بفضل حراك 22 فبراير، أصبح الأمل في العلاج كبيرا لطي صفحة انتقالات سابقة شوّهت صورة الوطن والشعب معا، إما بانقلاب أو اغتيال أو فرض رئيس بـ"القوة". هذه خلاصة قراءة لمشهد لطالما حلم الجزائريون بتغييره بهدوء دون إراقة دم أو اجتثاث أو تصفية حسابات. فمنذ الاستقلال في 1962، سنّ جيل الثورة بتدخلات وضغوط خارجية، سنّة سيئة ما يزال الوطن يدفع ثمنها إلى غاية اليوم.
وما حدث في صائفة 1962 ورواج شعار "سبع سنين.. بركات" وسقوط ضحايا من جيش الحدود والحكومة المؤقتة، واستمرار المأزق حتى بعد انتخاب المجلس التأسيسي، وانشقاق حسين آيت احمد واختياره العودة إلى الجبل، كلها كانت أعراض مرض خطير طال إلى أن تمكّن من جسد السلطة المتمثل بالنظام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات