38serv
على الأغلب، فإن 80 بالمائة من الجزائريين المهتمين بشراء أضحية العيد لا يعرفون أصل ونسب الأضحية التي قد يكون المعني دفع ثمنها بشق الأنفس، من أجل تنفيذ شعيرة التضحية في العيد، ولا يعرف ربما 90 بالمائة من الجزائريين أيضا أن أسلافهم كانوا "فنانين" في تربية المواشي.
يقول السيد زولي عبد القادر، مربي مواشي من ولاية الأغواط: "في سوق المواشي، بل في أي سوق مواشي، لا توجد مواشي من النوعية الممتازة، كل الأغنام التي تدخل سوق المواشي هي أغنام مخصصة للأشخاص محدودي الدخل، أما الكباش من النوعية الممتازة، فهي دائما وعند أغلب الموالين ومربي المواشي محجوزة، ويتم بيع أغلبها قبل شهر من عيد الأضحى، فالموال يعرف أنه لا أحد من روّاد سوق المواشي يمكنه دفع مبلغ 12 أو 15 مليونا في كبش عيد، بينما يمكن لبعض الأغنياء شراء هذه النوعية من الكباش".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات