38serv
تحوّلت مدينة أحمد زبانة التي تضم 30 ألف وحدة سكنية بصيغة "عدل" على مستوى بلدية مسرغين بوهران، إلى "منطقة ظل" بامتياز، بالرغم من أن هذا المجمع السكني الضخم، مشروع نموذجي مصنف من قبل السلطات العمومية في خانة "المدن الذكية"، حيث بالرغم من أن عدد العائلات القاطنة بالمدينة القطب ارتفع إلى حدود 24 ألف عائلة، (تم توزيع 13 ألف سكن يوم 5 جويلية)، إلا أن ظروف العيش كارثية، نتيجة ضعف الخدمات، وانتشار القمامات في كل مكان، فضلا عن انعدام الأمن، ومحدودية المرافق الحياتية الضرورية، وفي مقدمتها المؤسسات التربوية والصحية.
نقل إبراهيم عبد الكريم، نائب رئيس جمعية مدينة أحمد زبانة، التي تضم 30 ألف وحدة سكنية بصيغة "عدل"، في تصريح أدلى به لـ "الخبر"، حالة التذمر الشديد التي يشعر بها عامة المكتتبين، نتيجة الوضعية المتردية التي يعانيها هذا الموقع السكني النموذجي المصنف في خانة المدن الذكية، مضيفا بأن "واقع الحال يؤكد بأن هذا التجمع لا يعدو أن يكون منطقة ظل، نتيجة غياب كل المرافق الحيوية المفترض تواجدها في مناطق سكنية، خاصة وأن الموقع من المقرر أن يعيش في محوره مجموع 30 ألف عائلة فور انتهاء أشغال إنجازه وتسليمه بشكل كلي".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات