اختار الكاتب العالمي محمد مولسهول، الذي أعلن في نوفمبر الماضي ترشحه لرئاسيات أفريل 2014، فضاء ثقافيا وتاريخيا في أول لقاء له مع الجمهور في وهران، حيث استضافته جمعية ”صحة سيدي الهواري” في مقرها في الحي العتيق سيدي الهواري. واطلع على النشاطات التكوينية التي توفرها الجمعية، وجهدها في الحفاظ على الآثار والتراث المحلي.واغتنم مولسهول الفرصة ليعرض الخطوط العريضة لبرنامجه، ودوافع ترشحه. وقال: ”لقد استفزني بطل روايتي الأخيرة، عندما قال لي: لقد حمّلتني مهمة ثقيلة وخطيرة، أن أموت في سبيل الوطن. أرني أنت ماذا تستطيع أن تقدّم له؟”. وأضاف ”لا أنتظر أي شيء. إنني أتمتع بما لا يتمتع به أي رئيس في العالم. الشهرة، الحياة المريحة وكل ما يحلم به البشر. لكن شيئا ما في نفسي يقول لي أنا والذين نجونا من المأساة الدموية التي عاشتها بلادنا، إن لنا دينا كبيرا تجاه الذين ضحوا بأرواحهم من أجلنا. ولا نستطيع أن نردّ لهم دينهم إلا إذا تجنّدنا، وأوقفنا الكارثة التي ستحلّ لا محالة ببلادنا إذا استمرت الرداءة في الحكم وإذا تواصل النهب”.وعن سؤال لـ«الخبر” حول الغموض السائد هذا الأسبوع، بعد نقل رئيس الجمهورية إلى المستشفى في فرنسا، قال مولسهول ”إن أخلاقي لا تسمح لي بالحديث عن شخص مريض. أتمنى له الشفاء من كل قلبي”. وبعد إلحاح حول تأثير غياب الرئيس على سير المؤسسات واستدعاء الهيئة الناخبة، قال ”اعلموا أنني كنت ومازلت أرفض سياسته ونظرته للمستقبل. ولهذا أعلنت ترشحي للرئاسيات”. وعن سؤال آخر لـ«الخبر” حول مكانة الجيش الوطني الشعبي في برنامجه السياسي، ردّ بوضوح واختصار ”دور الجيش حماية الحدود وأمن البلاد. ولا دور له في السياسة في برنامجي. ولا أعتقد أنه يكون حامي الدستور”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات