38serv
يرى الباحث في العلوم السياسية بجامعة الجزائر 3، الأستاذ شاكر عبد الرزاق محفوظي، في تحليله للحركات الاحتجاجية المندلعة في عدة بلديات بولاية ورڤلة ومدى علاقتها بسياسات الحكومات السابقة وكذلك بأدوار الحكومة الحالية، أنه يجب على السلطة قراءة الرسائل المنبعثة من هذه الأحداث قراءة جادة ومسؤولة ومعرفة أسبابها وكذا العودة للبحث في معطلات البرامج التنموية السابقة ومحاسبة المتقاعسين على تجسيدها والكشف عن مخرجات التحقيقات التي بوشرت بشأن الاحتجاجات السابقة.
ويتساءل الأكاديمي في اتصال هاتفي مع "الخبر"، أمس، عن عدم لمس آثار تلك الاستثمارات البترولية الضخمة في يوميات الناس وواقع تلك المناطق الجنوبية للبلد. ومن زاوية أخرى، قال محفوظي الذي شغل منصب نائب المجلس الشعبي الولائي لولاية الجلفة سابقا، إن جزء من عملية محاربة التهريب والإرهاب والتصحر، يتعلق باستقرار سكان الجنوب في هذه المناطق القاسية، بالتالي على السلطات توفير البنى التحتية والتثقيفية والترفيهية في هاته المدن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات