38serv
تطورات متسارعة تشهدها منطقة الساحل، فرضتها معطيات عدة، منها ما هو متعلق بتغييرات داخل منظومة الحكم ببعض الدول الرئيسية مثل تشاد ومالي، وأخرى متعلقة بنشاط وأجندة الحركات المسلحة، وأخرى لا تقل أهمية وربما الأهم، مرتبطة بلعبة المصالح وتكسير العظام بين قوى دولية، منها من يريد فرض وجوده في المنطقة الإستراتيجية، وأخرى تريد أن تحافظ على مغانمها التاريخية.
ساهمت الأوضاع المستجدة بكل من تشاد بمقتل الرئيس إدريس ديبي، والانقلابان المتتاليان اللذان شهدتهما مالي، في ظهور متغيرات على الأرض لم تكن لتعرفهما منطقة الساحل بهذه السرعة، ما دفع فرنسا، التي تقود عملية محاربة الجهاديين في الساحل، لإعادة حساباتها وإعادة توزيع الأوراق وفق ما أملته هذه التطورات التي لم تكن في صالحها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات