38serv
العيد لم يعد كما كان، الناس يشبعون فضولهم ويحملقون في أضاحي العيد ثم يدخلون بيوتهم في وقت يعترف فيه مواطنون وحتى الباعة، أن الأسعار ارتفعت بشكل لافت، فالخروف الذي تم اقتناؤه العام الماضي بـ 38 ألف دج، لا يقل سعره هذا العام عن 50 ألف دج. وفيما يبرر الباعة ذلك بارتفاع أسعار الأعلاف، يقول مربون(موالون) أن للسماسرة يد في حرمان الضعفاء من فرحة العيد، ما يعني أن الحق في العيد أصبح مهددا على يد السماسرة، ما يطرح تساؤلا بشأن ما إذا كانت مناسبة العيد ستقتصر مستقبلا إلا على أصحاب المال، ولو أن الدولة مسؤولة من جانب قمع الجشع لجعل الحياة في متناول كل الناس.
أينما حللت بالكاليتوس، جنوب العاصمة، فثمة من يبيع أضحية العيد، ولو أن عدد المساحات أو الفضاءات المخصصة لبيع خرفان وكباش العيد، هذا العام، تقلصت كثيرا قياسا بما كان عليه الوضع العام الماضي، إذ تقتضي العادة المنتشرة تحويل كل من يملك مرآبا إلى اصطبل لبيع أضاحي العيد، فيما يعود النشاط لغالبية الشوارع والأحياء التي يتم فيها بيع أدوات الذبح والسلخ ومستلزمات الشواء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات