¯السيد بشير (جيجل): أعاني من الشخير منذ فترة، ويزعج ذلك إخوتي ويمنعهم من النوم، حتى أنا أصبح نومي مضطربا واستيقظ عدة مرات. كيف يمكنني التخلص من هذا الشخير؟ وهل لوزني الزائد دور في ذلك؟ هل يوجد دواء يخلّص من الشخير؟الإجابة: يشخر الإنسان كلما تعرضت عملية التنفس لصعوبة ما، مثل بعض الوضعيات أثناء النوم، أو السمنة. حاول النوم على الجنب بدل الظهر، والشروع في الإنقاص من وزنك إلى حدود عدد السنتمترات ما فوق المتر من قامتك. الوزن الأفضل لرجل قامته 1,75م هو 75 كلغ.¯ السيدة راضية (سكيكدة): أصيب ابني ببوصفاير، وصف له الطبيب دواء لكنه لم يشف. عندما قمنا بالتحاليل ظهر أن الطحال منتفخ وأنه هو الذي يدمر الكريات الحمراء. ما سبب هذا المرض. كيف تفسرون هذه الحالة؟ وهل من حلّ أو دواء شاف؟الإجابة: هذه الحالة المرضية المسماة الأنيمية بانحلال الدم تتم معالجتها حسب السبب، وأحيانا باستئصال الطحال لأنه هو الذي فقد نظامه في القيام بوظيفته وأصبح يقوم بتدمير الكريات الحمراء قبل الوقت. معرفة سبب هذه الأنيمية هذا ما يضمن الشفاء وتفادي المضاعفات.¯ السيد لخضر (ڤالمة): أعاني من طنين في الأذنين مع نقص في السمع في الأذن اليسرى. لقد ذهبت إلى الطبيب المختص لنزع سدادة الصملاخ، لكن الطنين لم يتوقف. فما هي أسباب هذا الطنين؟ وكيف يمكن التخلص منه؟الإجابة: عدد كبير من أمراض أو إصابات الأذن تسبب طنين الأذن، أبرزها سدادة الصملاخ أو التهاب الأذن الوسطى أو تصلب طبلة الأذن أو وجود ورم.. الخ. التحصل من هذا الطنين يتطلب تشخيص السبب الذي يبقى صعب المنال، لكنه ممكن مع طبيب كفء وذو تجربة.¯ السيدة سناء (قسنطينة): ليس لديّ الكفاية من الحليب، فأصبحت أضيف لابني الحليب الاصطناعي بواسطة القارورة، أنا خائفة عليه وعلى سلبيات هذا الحليب التجاري. هل صلاحية هذا الحليب مضمونة تماما مثل حليب الأم؟ ماذا ترون في هذا الأمر وبماذا تنصحوني؟الإجابة: كل أم مرضعة لديها الكفاية من الحليب، فقط عدد منهن لا يحسنن الرضاعة ويشتكين من نقص الحليب وهذا خطأ، لأن الحليب يتكوّن بفضل الرضاعة، وكلما أرضعت الأم ابنها كلما صنعت الحليب أكثر بفضل امتصاص الرضيع لثديها. أما الحليب التجاري فمكوناته غير مكونات حليب الأم، فهو أقل نجاعة وفائدة.¯ الآنسة نعيمة (تيزي وزو): أجد صعوبة كبيرة عند ذهابي إلى النوم، حيث لا أنام إلا بعد مرور ساعة أو أكثر وأنا أتقلب في فراشي. جربت كل الأمور من أجل التغلب على الحالة ولا واحدة أفادتني. لم أستعمل الأقراص المنومة لخوفي منها. ماذا يسبب لي هذه الصعوبة في النوم؟ وهل من حيلة أو نصيحة؟الإجابة: ربما أنك لا تتعبين بالكفاية أثناء النهار، أو أنك لا تنهظين باكرا أو أنك تبالغين في التفكير. جسم الإنسان بحاجة إلى النوم تماما مثل الأكل والشرب، فهو منظم ومضبوط من أجل اليقظة خلال مدة معينة والنوم مدة معينة. فقط يجب احترام ساعات النوم والاستيقاظ وتجنب التفكير عند الذهاب إلى النوم.¯ السيد مروان (الجلفة): أعاني من البحّة مع صعوبة أثناء البلع. كل الأدوية التي تناولتها تنفع، ومؤخرا أصبحت أبصق بصاقا أصفى مع خيوط من الدم وأوجاع الرأس والحمى. حالتي تفاقمت أكثر مما كانت عليه. أنتظر توجيها أو علاجا من هذا المرض الذي طال عليّ.الإجابة: أنت مصاب بمرض عدوّي لم تتم معالجته كما يجب. أنت بحاجة إلى مضادات حيوية خاصة بالجرثوم المسبب طول المدة اللازمة ربما 10 أيام أو أكثر مع مراعاة الكميات المحددة. هذا ما يضمن لك الشفاء فلا تتأخر.¯ السيدة ملكية (سعيدة): أعاني من دوران ”منيار” منذ عدة سنين. أريد معرفة ما هو سبب هذا المرض المعيق وهل يمكنني القيام بعملية جراحية للشفاء نهائيا؟ بماذا تنصحني؟الإجابة: سبب هذا المرض المزمن غير معروف بالضبط، قد يعود عند البعض إلى انتفاخ أو الزيادة في سائل الأذن الوسطى، وهو غالبا ما يخفف بمتابعة العلاج بالأدوية فقط. أما العملية الجراحية التي يمكن أن تشفي المريض غالبا ما تؤدي إلى الصمم.¯ السيد جلول (بشار): هل نقص النطاف يعني العقم لا محالة؟ لقد قمت بتحاليل عدة مرات تظهر كل مرة نقصا في عدد النطاف عندي. أظن أن سبب هذا الأمر راجع إلى نحافتي ونقص شهيتي. بماذا تنصحني حتى أصحح هذا الخلل وأرفع من عدد النطاف وأزيد في وزني وشهيتي؟الإجابة: نقص عدد النطاف قد يعيق الإنجاب. لابد من استشارتك لطبيب ومتابعة علاج خاص الذي سيسمح لك برفع عدد النطاف إلى حدود 20 مليون في الملم المكعب، حتى يصبح الإنجاب ممكنا. كما يمكنك التخلص من النحافة برفع حصصك الكلورية شيئا فشيئا. واعلم أن الأكل هو الذي يفتح الشهية وليس العكس.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات