38serv
هل ستقبل السلطات الجزائرية بمنح أحفاد المنفيين إلى كاليدونيا الجديدة في القرن الـ19 الجنسية الجزائرية؟ وهل ستنزل عن طلب المهتمين بهذه القضية إعطاء صفة "المجاهد" للمنفيين أنفسهم؟ هذه أمنية احسن آيت واعراب أويحيى بلعربي، رئيس "جمعية منسيي انتفاضة 1871"، التي جرت أحداثها في سوق أهراس، شرق البلاد، والتي تعكس أحد أقبح وجوه الاستعمار الفرنسي، وسعيه لاقتلاع الجزائري من أرضه.
لكي تقف "الخبر" عند قيمة العمل الذي ينجزه الشيخ احسن آيت واعراب أويحيى بلعربي صاحب الـ83 عاما، كان لابد أن تزوره في بيته ببلدة بني منداس بأعالي جرجرة، حيث يقيم اتصالاته بكاليدونيا بالمحيط الأطلسي، بحثا عن آثار آلاف الجزائريين ممن كان مصيرهم مثل مصير والد جده أحمد آيت واعراب أويحيى، بالنفي من الأرض لأنهم أخذتهم العزَة وتمرَدوا على الإمبراطورية الفرنسية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات