38serv
بعد أزمة دبلوماسية عاصفة بين الجزائر والمغرب، أحدثها توزيع سفير هذا الأخير لما أسماه لوثيقة "دعم استقلال شعب القبائل"، وعمّقها انكشاف فضيحة تجسس على شخصيات جزائرية سياسية وإعلامية ببرنامج "بيغاسوس" الصهيوني، يتوجه الملك محمد السادس بخطاب مناقض تماما لما يحدث، يدعو فيه إلى فتح الحدود بين البلدين، كما لو أنه يتحدث عن دولتين جارتين تقادمت خلافتهما وصارتا مؤهلتان على تجاوزها بإجراءات وقنوات دبلوماسية وقانونية، يكون فتح الحدود نتيجة منطقية لها.
في ظرف أسبوع تقدم الجارة الغربية على موقفين متناقضين، يشبهان إلى حد بعيد سلوكات شخص مصاب بمرض "سكيزوفرينيا"، حيث تطاولت على وحدة الجزائر وتجسست على قياداتها ومعارضيها وإعلامييها، ثم في نفس الوقت، تطلب منها فتح الحدود وتأسف لما هو موجود، ويأتي ذلك بعد بيان جزائري شديد اللهجة متبوع باستدعاء السفير للتشاور.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات