بالاشتراك عين صالح: القصة الكاملة لنزهة سياحية تحولت إلى رحلة موت

شيع نهاية الأسبوع الماضي سكان مدينة عين صالح خامس المفقودين في النزهة السياحية إلى مثواه الأخير بعدما تحولت هذه الرحلة التي جمعتهم بمناسبة عين الأضحى المبارك إلى مغامرة أثارت قلق وسكان المنطقة الذين خرجوا للبحث عنهم بعدما طال غيابهم لعدة أيام، ليعثروا عليهم جثثا هامدة في الصحراء، ويدفنوا جميعا في مقبرة واحدة بجوار بعضهم وسط حضور غفير للمواطنين المتأثرين لفقدان هؤلاء الشباب في ريعان شبابهم .

لم يكن وحيد، عبد الغاني، عبد السميع، علي ولحسن ، يدركون أن نزهتهم السياحية المبرمجة إلى منطقة "تيلهقمين" الخلابة على بعد 160 كيلومتر جنوب عين صالح بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أنها ستكون مغامرة حقيقية ستحفظ في تاريخ المنطقة بعد فقدانهم في صحرائها والعثور عليهم بعد ذلك جثثا هامدة في منطقة واد تاجموت على مسافة متقاربة بين 5 و10 كيلومتر عن بعضهم البعض، آخرهم الطفل لحسن الذي عثر عليه على بعد 35 كيلومتر عن قرية آراك بولاية تمنراست.