38serv
حملت الزيارة التي قام بها الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان إلى إيران عددا من الدلالات، من حيث خلفياتها وأبعادها، في توقيت خاص، مع استلام الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي السلطة رسميا كثامن رئيس للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأدائه اليمين الدستورية في مجلس الشورى البرلمان الإيراني، مؤشرة على توجه لتقارب أكبر على محور الجزائر طهران، وفي سياق سعي طهران لكسر طوق الحصار المفروض عليها، وخروجها من دائرة الاحتواء إقليميا ودوليا.
الوفد الجزائري رفيع المستوى الذي ترأسه الوزير الأول أيمن بن عيد الرحمان، الذي استُقبل من قبل ممثلين سامين إيرانيين، حظي باستقبال من قبل الرئيس الإيراني سيد ابراهيم رئيسي، كما خُصص له مكان في الصفوف الأولى من بين الحاضرين المدعوين إلى مراسم التنصيب، كدلالة من الناحية البروتوكولية والسياسية التي أولتها طهران للحضور الجزائري.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات