38serv
على بعد نحو 20 كم إلى جنوب العاصمة، يقع سد الدويرة،أحد أبرز السدود التي تمون خمسة ملايين نسمة تقريبا تسكن عاصمة البلاد بماء الشرب، ويتغذى السد على مياه واد حمام الوان الواصلة إليه من اقليم ولاية البليدة وكذا واد مازافران القادمة من ولاية تيبازة.
لكن الزائر اليوم للسد، يكتشف أن الجفاف جاد في عمله ولا يعرف طريقا للعبث، فقد انسحبت المياه وتراجعت عن مساحات هائلة وتحولت إلى أراض قاحلة، بعدما كان السد قبل نحو عامين في أوج عطائه ونموه حتى نمت معه طموحات ورغبات البعض ممن راحوا يفكرون في إنجاز مشاريع استثمارية، مثل مزارع نموذجية بعد أن اعتقدوا أن السد حامل لإمكانات فرص مستقبل واعد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات