38serv
يعيش المواطن الجزائري تحت ضغط الثالوث المقلق، الوباء، نفاذ الأكسجين ومدى فعالية اللقاح اتجاه الفيروس المتحور، إضافة إلى تساؤلات حول إمكانية إضافة جرعة ثالثة للملقحين مع موجات أخرى قادمة من اجل الرفع من مناعة الجسم للتصدي لها، المجهول الذي يحيط بهذا الوباء الخطير والقاتل جعل المواطن يعيش في دائرة مغلقة بين القلق والخوف الدائم حول مصيره مستقبلا، مع أسئلة تدور في كيفية التغلب على فيروس كورونا بعد تطعيم 70 بالمائة من المواطنين.
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، هي الصورة التي تعبر عن كل مخاوف الجزائريين من جائحة كورونا، حيث تحولت مختلف المنشورات تتحدث عن نفاذ الأكسجين من المستشفيات، وفيديوهات توضح معاناة المرضى و الفرق الطبية من أجل الحصول على مكثفات الأكسجين للمرضى والتسول للحصول عليها وإنقاذ العشرات منهم، حيث يتم تداولها بشكل كبير وان كان لصور التبرع بالنقود والحلي ولبعض المؤسسات ووزارة الصحة لشراء المحولات الأثر الإيجابي ونافذة أمل في مسار الكارثة الصحية بعد ارتفاع حالات العدوى وانفجارها بشكل كبير، حيث تجول تعليقات الهلع والخوف في كل الصفحات و تظهر جليا من خلال النقاشات والردود الساخطة التي تتنبأ بالأسوأ، رغم بعض بوادر الاطمئنان ووعود تجهيز المستشفيات مستقبلا وتفادي الوقوع في العجز مجددا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات