38serv
ما يحدث في الجزائر من حرائق متتالية ومفاجئة وما انبثق عنها من جريمة مقتل الشاب جمال بن سماعيل وما أحاط بها من تأويلات، هو في قراءة أستاذ علم الاتصال والإعلام في جامعة الجزائر 3، الدكتور العيد زغلامي، مؤشر على وجود مخطط لزعزعة استقرار الدولة وإرادة لإثارة البلبلة داخل المجتمع وكذا لتوجيه الأنظار عن زيارة تاريخية لوزير خارجية الكيان الصهيوني للمملكة المغربية، وتصريحه الخطير الواصف للجزائر بأنها "إيران ثانية في شمال إفريقيا"، وهو تصريح هدفه تأليب الرأي العام الدولي على الجزائر.
يقول زغلامي، في اتصال معه، إنه لا يستبعد نظرية المؤامرة في قراءته للأحداث، مهما كان بعض يراها إجحافا أو هروبا إلى الأمام، مشيرا إلى أن "بصمة الأيادي الخارجية بتنفيذ أياد داخلية واضحة جدا في ما يجري، علما بأن حركة صنفت مؤخرا إرهابية، زار رموزها تل أبيب وعدة عواصم تكنّ عداء للجزائر، ويتلقون الدعم السياسي والمعنوي"، مضيفا أنه "لا يمكن النظر إلى الأحداث بمعزل عن تسلسلها الزمني وسياقها المنطقي وعن حروب الجيل الرابع والحروب بالوكالة؛ أو ما يسمى في الأدبيات الأنجلوساكسونية بـ"بروكسي وار" أي "الحرب بالوكالة".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات