38serv
أخيرا.. سقط ستار الرعب الذي خيم على كل قرى بجاية نتيجة الحرائق المهولة التي لم تستثن شبرا واحدا من المنطقة وحولت ثلثي المساحة الغابية إلى رماد. الحرائق التي لم يسبق لها مثيل قضت على أملاك العامة وحولت الكثير من العائلات إلى عديمة الملكية، بعد أن أتت على الأخضر واليابس.
آخر ليالي الرعب عاشها سكان قرى فطالة بتيفرة وكنديرة، حيث ظلت ألسنة النيران تلتهم مساحات واسعة من الثروة الغابية، وزاد الرعب بعد منتصف الليل لما اقتربت ألسنة اللهب من التجمعات السكنية، ما دفع بسكان القريتين إلى إرسال نداءات استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتتدفق جحافل الشباب المتطوع من القرى المجاورة وتلتحم أيديهم بأيادي رجال الحماية المدنية وتستمر المواجهة العنيفة إلى غاية ساعات الفجر، حيث تمكنت الجموع الغفيرة من إخماد آخر الحرائق المسجلة في الولاية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات