38serv
يجزم من يتابع شؤون حزب جبهة التحرير الوطني في السنوات الأخيرة بأن ثمة ممارسات واختلالات هيكلية ومؤسساتية أدت إلى تأبيد الصراع الداخلي في هذه التشكيلة السياسية. فبالرغم من رحيل أمنائه العامين المخضرمين "المدمنين" على الصراع، لم يستكن "العتيد" من اضطراباته ولم يبتعد عن الاصطفاف التقليدي الذي شطر الحزب إلى عدة كتل متصادمة، فحتى الجيل الجديد ورث "جينات" الصراع والتناحر.
يتواجد الحزب حاليا في قلب حرب تصريحات وتصريحات مضادة، بين الأمين العام أبو الفضل بعجي ومجموعة من "المركزيين" يخططون لسحب الثقة منه، واختاروا أول أمس تصعيد اللهجة وتضمينها مفردات قاسية خارجة عن القاموس السياسي المعتاد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات