38serv
وجه أول أمس، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تعليمات لإعادة بعث مشروع إنتاج فيلم "الأمير عبد القادر" باعتباره "مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة وكونه رمزا عالميا"، وذلك خلال ترأسه لاجتماع مجلس الوزراء. وبالنظر الى مختلف المراحل والمحطات التي مر بها الفيلم منذ الاعلان عن انتاجه سنة 2007 والجدل الذي لحق به خلال تعاقب ثلاثة وزارء على قطاع الثقافة، ومع تصريح وزيرة الثقافة السابقة بن دودة انه سيتم بعث العمل بسيناريو جديد ومنتجين جدد، وبعد قرار الرئيس تبون، ما هو السيناريو الذي سيتم الاعتماد عليه لإخراج هذا العمل السينمائي الضخم الذي يحمل تاريخ ومسار شخصية كبيرة في تاريخ الجزائر؟
قصة الفيلم، حسب ما تداول في وقت سابق، تروي أهم الأحداث التي ميزت حياة الأمير عبد القادر، بدءا بمقاومة الاستعمار الفرنسي، وإنقاذ أكثر من 12 ألف مسيحي في سورية سنة 1860. كما يصور جوانب أخرى من حياة الأمير الذي عرف أيضا بالشعر والتصوف، كما أنه كان مبرمجا تصوير العمل بين ثلاث ولايات بالغرب الجزائري وهي معسكر حيث تمت مبايعة الأمير، وكذا بوهران وتلمسان. ويعد ملف فيلم الأمير من أعقد الملفات الثقافية التي تعاقب عليها ثلاثة وزراء، وأسالت الكثير من الحبر وأثارت الجدل منذ الإعلان عن إطلاقه وبداية التحضير له منذ سنة 2007، حيث كان أحد أهم وأكبر المشاريع الثقافية التي أطلقت على هامش تظاهرة عاصمة الثقافة العربية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات