38serv
قد يقول المسؤولون نحن هنا، نسير، نواكب، نستمع للأصوات القادمة من مناطق الظل والظلال، مناطق كانت تسمى من قبل "الجزائر العميقة" قبل أن يتغيّر المسمى ويبقى الواقع كما هو، ونؤكد ونقول كما هو، إلا فيما تغيّر في البعض من رمتها المقادير ولوعات الشوق لغد أفضل، بشيء مما ينعت بـ"فتات التنمية" تحت أضواء الكاميرات والرقص على قاعدة الأمس، وما أدراك ما سياسات الأمس، والتي تقول "نحن هنا ومازال الخير لڤدام..".
قد يكذب المنتخبون الطامعون في الكراسي عندما يزورون المناطق الموشحة بمعاناة راسخة منذ العهود الأولى للاستقلال، عندما يصلون محمّلين بسلال الوعود البراقة ويرحلون تاركين وراءهم هؤلاء يقتاتون من عسل الوعود، لكن الأكيد والمؤكد أن هناك في قدر الولاية رقم 28، المسيلة، أزيد من 700 منطقة ظل أحصتها السلطات المحلية لا تزال تحلم بالحصول على وثيقة "على قيد الحياة"، ويأمل سكانها بغد واعد بعيدا عن الإشهار المجاني و"سياسة كل شي تساوي لا شي..".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات