38serv
اعتدنا مشاهدة عامل يقوم بتسليك البالوعات مستخدما أسياخا حديدية لكي يستطيع الوصول إلى أعماق بالوعة المجارى، لكن لم يخطر ببال أحد حجم الأخطار والمعاناة اليومية الجسمية والنفسية التي يعيشها هذا العامل، في سبيل إنجاز عمله على أكمل وجه، سواء على مستوى البالوعات الصغيرة في عدد من النقاط بالشوارع والأحياء أو على مستوى شبكة الصرف الصحي التي تدخل تحت وصاية الديوان الوطني للتطهير.
بالتزامن مع الحملة الوطنية التي تطلقها مختلف المصالح عبر كامل التراب الوطني والمتعلقة بتنظيف البالوعات ومجاري المياه من الأوساخ والأتربة، تحسبا لموسم الأمطار، وخاصة تلك الرعدية التي بدأت تسجل كميات كبيرة كل يوم على مختلف المناطق، تتعرض منظومة الصرف الصحي في أي مكان للعديد من المشكلات التي تحتاج إلى متخصصين لحلها، لأن هذه المشكلات قد تسبب مشاكل وخيمة إذا تم تركها لفترات طويلة دون البحث عن علاج جذري لها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات