38serv
إلى وقت قريب، كانت عملية مرافقة المريض في المستشفى أمرا عاديا لا يشكل حدثا، لكن مع ظهور جائحة كورونا التي تصاحبها عملية انتشار سريع للعدوى، أصبحت ملازمة المصاب والاقتراب منه حدثا يسترعي الانتباه و الوقوف عنده بالنظر للخطر الذي يترصد المرافق، ورغم ذلك هناك فئة أجبرتها الظروف و الأقدار أن تكون قريبة من أب أو أم أو أخ أو قريب أصيب بهذا الوباء اللعين، فكانت تجربة غير عادية تحول فيها المرافق إلى ممرض دون شهادات و دون سابق معرفة و طبيب نفساني همه الوحيد رفع معنويات قريبه، و اللافت أن هذه الفئة غامرت بحياتها و تحدت العدوى في سبيل إنقاذ حياة عزيز عليها .
اقتضى الاطلاع على تجربة مرافقي مرضى كورونا التقرب للعديد من الذين عايشوا هذه التجربة، و معرفة ظروفهم و معاناتهم عن قرب خلال هذه الرحلة التي انتهت بشفاء مريضهم أو وفاته، و من أبرز الشهادات التي جمعناها ما سجلناه مع الشاب فخرالدين ابن الجهة الشرقية لولاية بسكرة الذي روى قصة تجربة لم يسبق و أن عاشها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات