38serv
كشف الكاتب محمد مولسهول (ياسمينة خضرة)، أن دور نشر في 20 بلدا تقدمت بطلبات لشراء روايته الجديدة “ماذا تنتظر القردة؟” لتوزيعها بعد صدورها المرتقب في شهر مارس القادم.لم يقدم الكاتب تفاصيل عن هذه الرواية الجديدة، خلال لقائه مع الصحافة يوم الخميس الماضي في وهران. لكنه ظهر عليه بعض السلوان، ويحتمل أنها تحمل إجابات “للحملات التي لا تتوقف بعض الأطراف في الجزائر وفي الخارج عن شنها ضدي”، كما يقول. ولما سئل صاحب “سنونوات كابول” عن موقفه من عدم حصوله على إحدى الجوائز الأدبية العالمية، ومنها “الغونكور”، قال: “لا تهمني الجوائز، خاصة أن كل الناس يعرفون كيف تمنح. ثم أعطوني كاتبا حاصلا على هذه الجائزة يملك من الشهرة ما أملك. لا أحتاج هذه الجوائز، لأن الذي يهمني أكثر هم القراء. لقد كسبت 7 ملايين قارئ في العالم وفي العديد من اللغات. وأعتبر هذا أكبر جائزة يمكن أن يحصل عليها أي كاتب. وأنا سعيد بها”.وقال الكاتب: “أنا الكاتب الوحيد في العالم الذي اقتحمت أعماله كل المجالات الفنية والإبداعية. لقد اقتبست من رواياتي أعمال سينمائية، نصوص مسرحية، رسوم متحركة، سمفونيات موسيقية وغيرها. إنها قمة ما يمكن أن يتصوره الكاتب من اعتراف بأعماله”. وأضاف: “لا تغويني الجوائز. وكل الناس تعرف أنني موضوع في “القائمة السوداء” لدى القائمين على توزيعها، لأنني أرفض التنازل والكذب والنفاق”.وعن تأثير إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية، وهل يقصي “السياسي الأديب” في مساره، رد مازحا: “إنها خمس سنوات وتمر، وبعدها لا شيء يمنعني من العودة إلى الكتابة. وأقول للذين قرأوا في ترشحي أنني أريد تقفي مسار المترشح لأستوحي رواية، إن نظريتكم هذه رديئة، لأن منهجي في الكتابة لا يحتاج إلى هذا. ثم إنني قررت الترشح لأن لي دينا أريد أن أسدده تجاه زملائي الذين فقدوا حياتهم فداء لهذا الوطن وأنا وغيري مازلنا أحياء. أما السياسة فأمارسها كل يوم، حيث يوجه لي رؤساء، وملوك، ووزراء وغيرهم دعوات وأجالسهم. وأعرف أنهم يريدون أن يستلوا لساني، لكنني لست صبيا. ثم قررت الترشح لأنني سبق وأن قلت عندما غادرت المكسيك سنة 2001 أنني تحت تصرف بلدي إذا احتاجني. وأعتقد أن الجزائر لم تعد تحتاج الذين أوصلوها إلى البهدلة التي هي عليها اليوم طيلة الـ 50 سنة الماضية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات