38serv
يتقاسم سكان حيي النجاح بعاصمة الولاية والهواشم ببلدية منداس بولاية غليزان، معاناة استعمالهم لممرات أصبحت خطرا عليهم لاسيما بالنسبة للراجلين بمن فيهم التلاميذ، والتي تزداد خطورة شتاء كل سنة مع تساقط الأمطار. أما بحي النجاح فالخطر وفق عدد من المواطنين أكبر.
وباتت مظاهر حرمان المواطنين من ممرات آمنة جسديا وصحيا، أحد ميزات حواضر وبوادي ولاية غليزان. فعلى سبيل المثال تتجمع مئات الأمتار المكعبة من مياه الصرف الصحيّ الناجمة عن فتح سكان الحي الفوضوي مصبات تصريف المياه المستعملة في وادي "صفا". وإلى ذلك مازال سكان حي 500 سكن وعدد من الأحياء الأخرى المجاورة له ببلدية بن داود يتطلعون إلى انجاز ممر يمكن من تقليص المسافة وتخفيف فاتورة النقل للوصول إلى الأحياء المجاورة بالضفة المقابلة. وهو مطلب سكان حيي 130 سكن و263 سكن ترقوي حرّ الذي يطالبون بإنجاز جسر يربطهم بحي "كاسطور".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات