بالاشتراك عرسان مع وقف التنفيذ وأفراح مؤجلة إلى إشعار آخر

وجدت الكثير من العائلات في الجزائر نفسها في زمن كورونا بين نارين؛ نار إلغاء طقوس الزفاف نهائيا، ونار الوقوع في فخ كورونا رغم التدابير الصحية المتخذة، خاصة أن حفلات الزفاف والتواجد في الأماكن المغلقة والمزدحمة تعد البيئة المثالية لانتقال الفيروس.

اضطر بعض المقبلين على الزواج، في ظل بقاء كورونا، جاثمة على صدور الجميع منذ تفريخ أول بؤرة لها بالبلاد، عقد قرانهم والدخول إلى القفص الزوجي دون زفاف وفي نطاق ضيق للغاية تفاديا للإصابة بالفيروس، في حين فضل البعض الآخر تأجيل الزفاف إلى موعد لم يحدد بعد؛ لكن مع كل هذا توجد فئة أخرى ورغم قلتها، قررت إقامة حفل الزفاف ودعت إليه الأقارب والأصدقاء والجيران.