38serv
مع عودة المنتخب الوطني لكرة القدم إلى مصاف كبار القارة السمراء وتنصيب نفسه "زعيم إفريقيا" دون منازع بتاج تاريخي خارج القواعد، عادت "الأضواء" لتجعل من "الخضر" مجددا، خلال السنة الأخيرتين، "ساحة شعور" كل "الخصوم" سعيا منهم لتحقيق مكاسب رياضية، وكلها مساع "أحبطها" الأبطال بانتصارات وأرقام وديناميكية غير مسبوقة، جعلت "منتخب الشعب" يستعيد نشوة افتقدها لسنوات.
الامتداد الدولي لصنيع المنتخب الجزائري، كرويا، منذ "كان 2019"، وتوالي سقوط الأرقام الفردية والجماعية، أو على الأقل، الاقتراب من تحطيم أو معادلة أبرزها، حجب النظر عن "المنتخب المونديالي" خصوما لم يكن لصانع "ملحمة مصر" قبل سنتين أن ينتبه إليها، وقد اعتقد، لوهلة، وهو يرث منتخبا بلغ في العشر سنوات الأخيرة قمة النجومية، ونجح بمدربين مختلفين، محليين وأجانب، وباتحادية بلغت في عهد سابق العالمية، بأن "القواعد الخلفية" مؤمّنة، طالما أن ما تصرفه الدولة على قطاع الشباب والرياضة، حسب قناعته حتما، كفيل بضمان وتوفير كل الشروط التي تعبّد طريق تسيّد "الخضر" لإفريقيا كرويا لسنوات، منها الحد الأدنى من الإمكانات، ونقصد بذلك ملاعب لائقة لجيل العمالقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات