بالاشتراك "وضعية العشب في الجزائر تختلف عن أوروبا والخليج"

وسط الجدل القائم حول تدني وضعية العشب الطبيعي في الملاعب الجزائرية، بدا منطقيا "قطع الشك باليقين"، من خلال تغليب "الرأي العلمي" على السجال الإعلامي بل والكلام الشعبوي الذي لا يقدّم تفسيرا حقيقيا لما يحدث للملاعب الجزائرية ولا حتى حلا عمليا ونهائيا يعيد الاخضرار للعشب على الدوام.

ما حدث بملعب الشهيد مصطفى تشاكر بالبليدة، من تدهور للأرضية، وهو حال كل أرضيات الملاعب الجزائرية، جعل "الخبر" تسمع رأي أحد أبرز الاختصاصيين في العشب الطبيعي في الجزائر، على الرغم من ميل الرجل للابتعاد عن الأضواء والشهرة، فالأستاذ الجامعي عمار بوكعبوب، ابن مدينة العلمة، والحاصل على شهادة مهندس دولة في الزراعة وهو مختص في العشب الطبيعي والأرضيات الرياضية، معروف عنه لدى مديري الملاعب والمركبات الرياضية في الجزائر بأنه "رجل مطافئ" الأرضيات، وكثيرا ما تم الاستنجاد به "في آخر لحظة" لانتشال عشب عدة ملاعب من حال الاصفرار، ويقوم بذلك متطوعا دون مقابل، رغم أن الشركات الوطنية والخاصة تتكفل بذلك مقابل مليارات.