38serv
على الرغم جميع الآليات التي استنجدت بها الحكومة في سعيها لمواجهة الارتفاع الكبير لمعدلات البطالة، إلا أن هذه الآفة ما تفتأ تمحو كل الجهود المسطرة في هذا الاتجاه، لاسيما في أوساط الشباب، منذرة بحالة اجتماعية واقتصادية خطيرة ستمتد أبعادها إلى مستويات كبيرة إذا لم تتخذ الجهات المسؤولة الآليات لكبحها بصفة استعجالية.
وفي هذا الصدد، تشير الأرقام الرسمية التي اعتمدت عليها الحكومة لرسم مخططها المعروض حاليا على البرلمان بغرفتيه إلى مؤشرات تنتمي جميعها إلى الخانة الحمراء، بالرغم من أنها أرقام تعود إلى ماي 2019، حيث ذكرت وثائق مخطط الحكومة بهذا الخصوص، أن معدل البطالة الإجمالي بلغ 11.4 في المائة، غير أنّ الرقم "المخيف" هو المتعلق بمعدل البطالة لدى الشباب من 16 إلى 24 سنة الذي بلغ 26.9 في المائة، بصرف النظر عن الإسقاطات التي تسببت فيها تبعات وباء "كوفيد 19"، في ظل توقف العديد من الأنشطة الاقتصادية في القطاعين العام والخاص على السواء، وتجميد مشاريع كثيرة من جراء ذلك.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات