38serv
أطلقت المواطنون، مؤخرا على صفحات التواصل الاجتماعي، حملة واسعة تهدف إلى الإسهام في تخفيض أسعار السيارات، التي عرفت ارتفاعا كبيرا منذ توقف نشاط مصانع التركيب المحلية وتجميد استيراد السيارات قبل 3 سنوات. المبادرة التي ضجت بها حسابات فايسبوك أخذت صورة "حملة مقاطعة"، وإن كانت ليست بطريقة مباشرة.
وينادي رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على هذا الأساس، إلى العودة للتعامل بالقيم الفعلية لأسعار السيارات المعروضة للبيع على مستوى السوق المحلية، من خلال الدعوة إلى التفاوض مع المعنيين بعرض مركباتهم على مختلف المواقع والحسابات المعينة بهذا النوع من التجارة، وفقا لهذا المنطق، وليس بناء على الأسعار الحالية "المضخمة" على خلفية اعتبارات لا تتعلق بقيمة المركبة في حد ذاتها؛ وإنما بحالة الندرة التي تعانيها السوق، وانكماش العرض في مقابل الطلب الكبير، ما يجعل وضعية سوق السيارات الوطنية "مختلة" إلى حد كبير.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات