38serv
بعد استقالته في الثاني من أفريل 2019 تحث ضغط الحراك الشعبي، امضي رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة آخر سنتين من عمره داخل الإقامة الرئاسية بزرالدة على بعد نحو 40 كيلومترا غرب العاصمة، و لا شيء تسرب عن تفاصيل حياته التي بقت غامضة، لكن "الخبر" علمت من مصدر عائلي أن الحالة الصحية لعبد العزيز الذي يعاني من آثار جلطة دماغية أصيب بها في 2013، بقيت مستقرة خلال أيامه الأخيرة، و لم يعاني من أي تعقيدات أتناء وفاته التي وصفت ب ''الهادئة''.
و يؤكد المصدر أن بوتفليقة بدا يحس باقتراب آجاله قبل أيام من تاريخ وفاته في 17 سبتمبر، حيث بدا يتلفظ بعبارات توديع لأفراد عائلته ، وعلى عكسه ما تناقلته تقارير إعلامية داخلية و دولية، يشدد أصول الرئيس السابق انه بقي في كامل قواه العقلية، مدركا و واع لكل ما يحيط به حتى الدقائق الأخيرة لوفاته، لكنه كان يعاني من صعوبة في الكلام عوضها بالكتابة عند الضرورة للتواصل مع عائلته في حياته اليومية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات