38serv
بين نهاية 2005 تاريخ إجراء عملية جراحية على المعدة بفرنسا، وأفريل 2009 تاريخ الانتخابات الرئاسية، وترشحه لولاية ثالثة، قلَ نشاط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بشكل لافت. كان أغلب المتتبعين يرون أنه لم يعد في لياقة تسمح له بالاستمرار في الحكم، ومع ذلك، كان متوقعا أيضا أن الرجل المعروف بشغفه بالسلطة، لن يجد أي حرج في كسر المانع الدستوري الذي يحول بينه وبين "الثالثة".
بعكس استفتاءي الوئام 1999 والمصالحة 2005، تحاشى بوتفليقة طلب رأي الشعب في التعديل الدستوري 2002، وكان متوقعا أن لا يطلبه في التعديل الثاني الذي أدخله على الدستور منذ وصوله إلى الحكم، والذي كان في نوفمبر 2008. لم يكن هناك أي شك في أن الهدف منه هو خلخلة المادة التي تمنع الترشح لأكثر من عهدتين، أما التغييرات الأخرى وخاصة ما تعلق بحصة 30 بالمائة للمرأة في البرلمان، لم تكن إلا مبررا للتحوير الاساسي، والجميع فهم هذا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات