38serv
ذكرتني قصة رجل الأعمال جمال وهو يشتكي من بيروقراطية الإدارة التي حرمته من تجسيد حلم زوجته الراحلة، حيزية لمزاوي، ببناء عيادة مجهزة لصالح مرضى الكوفيد 19 ، بالشاعر محمد بن قيطون وهو يبكي حيزيته بالقصيدة الخالدة **عزوني يا ملاح في رايس لبنات ** راحت جدي الغزال بالزهد عليا **سكنت تحت اللحود ناري مقديا.
قال بصوت مرتعش "أنا لم ألجأ إلى جريدتكم المحترمة، إلا بعد أن سدت في وجهي الأبواب، أنا لا أريد الشهرة، وكنت أتمنى أن لا يعلم أحد بذلك، طيف زوجتي التي مر على وفاتها ما يقارب الشهرين، يسألني عن مشروع العيادة لصالح مرضى كوفيد، لقد عاهدتها بتجسيده ولو يبقى يوم واحد من حياتي".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات