38serv
مناوشات، قلق، وغليان.. هذا ما يعيشه يوميا مستخدمو الطريق في إقليم ولاية الجزائر، حيث يتفق الجميع على أن أعمار الجزائريين تضيع في الطرقات، خاصة مع حلول الدخول الاجتماعي والمدرسي، لتتوقف حركة النقل في 718 نقطة سوداء حسب آخر إحصاء لمصالح الأمن، وتنال بها العاصمة الجزائرية حصة الأسد من إجمالي 7333 نقطة عبر التراب الوطني.
ساعتان من الزمن، هي المدة الزمنية التي يتطلبها التنقل من بلدية الدويرة إلى وسط العاصمة، عبر خطي النقل الحضري الرابطين بين الدويرة – بن عكنون، وبن عكنون- البريد المركزي، هو مشروع طريق يكبّد الشاب محمد الأمين عناءا كبيرا وهو يجري صبيحة كل يوم وراء لقمة عيشه، التي يصعب فيها التنقل من وإلى مقر العمل أكثر مما تتطلبه مهنته كميكانيكي من جهد بدني وصبر أمام بأس القطع الحديدية لسيارة أنهكتها الطرقات الجزائرية.. " أضيّع أكثر من أربع ساعات يوميا في وسائل النقل بين عمومية وخاصة، ولم ينفعني النهوض والخروج باكرا إلا وكانت الطرقات قد احتشدت بمئات السيارات وفي كل منها قصة معاناة يعيشها أي مواطن أو زائر للعاصمة.. أصبح الأمر لا يطاق فعلا".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات