38serv
تقيم الجزائر وفرنسا تعاونا أمنيا وثيقا منذ عقود، لكن تساؤلات تطرح عن حجم الآثار الجانبية لتصريحات الرئيس الفرنسي على هذا التعاون. ومكّن هذا التعاون من إحباط عدة عمليات إرهابية في فرنسا في السنوات الأخيرة باعتراف مسؤولين أمنيين فرنسيين، ناهيك عن تفكيك شبكات إجرامية وإيقاف مطلوبين .
وأعادت الأزمة الجديدة بين البلدين، على خلفية تصريحات ماكرون العدائية ضد الجزائر والخطوات التي ردّت بها الجزائر، تحريك حملات إعلامية فرنسية، يعد ملف مالي واحد من جوانبها، حيث قدّمت الدور الجزائر بالسلبي أو بأنه جزء من المشكلة وإحياء الشكوك في حصول إياد غالي قائد تنظيم مسلح متمركز في شمال مالي معاد للوجود الفرنسي على مساندة جزائرية، عبر التسويق لحصوله على حرية التحرك بين جانبي الحدود، والذي يترجم في جانب منه حالة الخيبة من استقلالية الموقف الجزائري ورفضه التورط في حرب بالوكالة لصالح القوة الاستعمارية السابقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات