38serv
يقدّم "الصراع" القائم على مستوى المكتب الفدرالي مؤشرا واضحا وصريحا بأن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، انتقلت من النقيض إلى النقيض عبر ثلاث مراحل، ومن قمة النجومية والمكانة العالمية في عهد محمد روراوة، تراجعت في فترة خير الدين زطشي إلى الممارسة الهاوية، وبقي سقوطها الحر إلى إن كرّست رداءتها التي انطلقت في العهدة السابقة، وجسّد فيها أكثر لقب "اتحادية العار" جبهتي الصراع المفتوح بين "عمارة وعمار."
لم يكن، على الإطلاق، قرار مقاطعة سبعة أعضاء من المكتب الفدرالي الاجتماع الأخير، دليلا على "ثورة" من أجل إصلاح المنظومة الكروية، بل إن في "التمرد التاريخي" رائحة " الانقلاب على الرئيس تحرّكه المصالح، فقائد "الجبهة" عمار بهلول، صنع لنفسه مكانا وسط الأضواء منذ عهد الرئيس خير الدين زطشي، وتحوّل "الرجل" بعد سنوات في المنظومة الكروية قضاها في الظلام على رأس رابطة الطارف الولائية لكرة القدم، إلى "شخصية" مهمة ونافذة في المكتب الفدرالي السابق، وهي مكانة لم يكن "بهلول" يجرؤ حتى أن يحلم بها في عهد محمد روراوة، واحتفظ بهواية "التسلق" إلى حين "سقوط الإمبراطور، وصحح "مسار الخيار" من محمد العايب إلى خير الدين زطشي، ومنها بدأت انطلاقته نحو عالم الشهرة والأضواء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات