38serv
بعد 60 سنة على استقلال الجزائر من الاستعمار الفرنسي الذي دام 132 سنة، لا تزال جملة من الملفات تسمم علاقات الدولتين، أبرزها الذاكرة الاستعمارية. وكلما حاول البلدان السيرإلى الأمام في سبيل حل هذا الملف الشائك،سرعان ما تعود العلاقات الدبلوماسية بينهما خطوات أخرى إلى الوراء، نتيجة غياب نية حقيقية من المستعمر السابق في الوقوف أمام حقائق التاريخ.
ومنذ تولي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الرئاسة بات ملف الذاكرة أساس التوتر الشديد في العلاقات التي تشهد اليومواحدة منأسوأ مراحلها منذ الاستقلال، ولم يتردد رئيس الجمهورية في القول، خلال عدة تصريحاتإعلامية سابقة، إن ضمان علاقات طبيعية مع فرنسا مربوط بمدى جاهزيتها لمعالجة ملفات الذاكرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات